تم تحويل الصوت الي نص باستخدام الاداة riverside.fm وهي تحول اللغة العربية بنسبة تزيد عن ٨٥ بالمائة

فلما تراءى الجمعان قال أصحاب...

: الآية الحادية والستون من سورة الشعراء وهي قول الله عز وجل فلما ترى الجمعان قال أصحاب موسى إننا لمدركون وفيها من التنوع القراعي بين القراء العشرة من طريق الشاطبية والدرة ما يأتي قوله تعالى ترى فيه مد متصل قرأه ورش وحمزة بالإشباع قولا واحدا وقرأه الباقون بالتوسط قولا واحدا الدليل قول الإمام الشاطبي إذا ألف

أوياؤها بعد كسرة أو الواو عن ضم لقي الحمزة طولا وقول الإمام ابن الجزري ومده موسط وقول صاحب اتحاف البرية ومنفصلا اشبع لورش وحمزة كمتصل والشام معاصم تلا بأربعة ثم الكساء كذا جعلا وقول الإمام الشاطبي هنا اذا ألف أوياؤها بعد كسرة أو الواو عن ضم لقل همزة طولا مراده بهذا البيت المد المتصل على قول جمهور شراح الشاطبية

لأنه ذكر حكم المد المنفصل في البيت الآتي وهو قوله فإن ينفصل فالقصر بادره طالبا بخلفهما يرويك درا ومخضلة وقد اتفق جميع القراء على مد المتصل زيادة على ما فيه من المد الأصلي لكنهم متفاوتون في مقدار هذه الزيادة وإن كانت عبارة الإمام الشاطبي مطلقة تحتمل التسوية كما تحتمل التفاوت وقد نقلت الميذ الإمام الشاطبي وهو

الإمام السخاوي عنه أنه كان يقرء في المد المتصل بمرتبتين طولا لورش وحمزة وتقدر بثلاث ألفات أي بست حركات ووسطى للباقيين من القراء وتقدر بألفين أي بأربع حركات وقد اختلف القراء العشرة أيضا في امالة وفتح الألف الأولى من هذا اللفظ وهو لفظ تراء كما اختلفوا في امالة وفتح وتقليل الألف الثانية منه والقايرة في هذا اللفظ أن

في ألفه الثانية الإمالة لأصحابها وقفا لأنه من ذوات الياء لكن حذفت ألفه وصلا للتقاء الساكنين أما وقفاً فالألف ثابتة فعند الوقف يميل هذه الألف حمزة والكسائي وخلف العاشر ويقللها ورش بخلف عنه ويراعة حال الوقف أن لحمزة وخلفين العاشر الإمالة أيضاً في الألف التي بعد الراء كما يراعة حال الوقف أن الألف الثانية مسبوقة

بهمزة وهذه الهمزة لحمزة وقفا فيها التسهيل مع المد والقصر فيكون وقفه بالتسهيل مع المد ومع امالة الالفين هكذا تريه وبالتسهيل مع القصر مع امالة الالفين هكذا تريه ويقف الكسائي هكذا ترى اي ويقف خلفن العاشر هكذا

ترييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييي ودليل تسهيل همزة تراء لحمزة وقفا قول الإمام الشاطبي سوى أنه من بعد ما آلف جرى

يسهله مهما توسط مدخل ودليل المد والقصر فيها قوله وإن حرف مد قبل همز مغير يجس قصره والمد ما زال أعدلا ودلل مخالفة خالافين العاشر حمزة في تسهيل الهمزة قول الإمام ابن الجزري فشى وحقق همز الوقف أما ورش فقد سبق أن له وقفا تقليل وفتح الألف وهنا يراع اجتماع البدل مع ذات الياء حيث إنه يقرأ بثلاثة البدل وهي القصر والتوسط

والإشباع ويقرأ بالفتح والتقليل في ذات الياء لكن يمتنع له التقليل مع قصر البدل كما يمتنع له الفتح مع توسط البدل فيكون لورش أربعة أوجه هي قصر البدل مع الفتح هكذا تراء والتوسط مع التقليل هكذا تراء ومد البدل مع الفتح ومع التقليل هكذا تراء دلل ثلاثة البدل قول الإمام الشاطبي وما بعد همز ثابت أو مغير فقصر وقد يروى لورش

مطولة ووسطه قوم ودلل الفتح والتقليل في اليائي قول الإمام الشاطبي وذوات الياله الخلف جملا عطفا على قوله وذراء ورش بين بين ودلل تحرير البدل مع ذات الياء قول صاحب اتحاف البريه وذراء ورش بين بين وفي أراكهم وذوات الياله الخلف جملا ودع عنه تقليلا بقصر كآمن سوى عادا الأولى وآلان حصلا وقلل مع التوسيط وافتح وقللا بمد وروس

الآي عنه فقللا ودلل مخالفة أبي جعفر ورشا في البدل وفي ليا أي قول الإمام ابن الجزري وبعد الهمز واللين أصلا وقوله وافتح الباب إذ على ويقرأ باقي القراء وقفا بالفتح فقط هكذا تراء أما حالة الوصل فليس لأحد إمالة إلا حمزة وخلفا العاشر فلهما إمالة الآلف التي بعد الراء فقط مع مرعات مقدار المد بينهما فيقرأ حمزة هكذا تريأ

الجمعان ويقرأ خلفون العاشر بالتوسط هكذا تريأ الدمعان ويقرأ باقي القراء بفتح الراء والحمزة وصلا هكذا تراء الجمعان مع مرعات الإشباع في المتصل الورش دلل الإمالة في الراء فقط لحمزة قول الإمام الشاطبي وراء تراء فاز في شعرائه عطفا على قيد الإمالة في قوله وفقرأ وفي والنازعات تميلا وخلف العاشر من الموافقة وليس لأحد من

القراء إمالة في الهمزة وصلا لأن الألف المنقلبة عن الياء وهي التي محل الإمالة قد حذفت لالتقاء الساكنين وصلا وإتماما للفائدة نقول أصل هذه الكلمة ترى آياء على وزن تفاعلاء فهي فعل ماض كتخاصم وتناصر تحركت الياء وانفتح ما قبلها فقلبت ألفا والأصل أن يكون فيها ثلاث ألفات ألف بناء تفاعل وصورة الهمزة والألف المبدلة من

الياء ولم يُوجَد في دميع المصاحف إلا ألف واحدة هي التي بعد الراء وحُذِّف الألفان كراه تجتماع الصور المماثلة في الخط ولم يقل أحد من العلماء فيما نعلم أنها صورة الهمزة لأن المفتوحة بعد الألف لا صورة لها واختلف العلماء هل الألف المرسومة هي ألف تفاعل أم الألف المبدلة فقال جماعة بالثاني وهو مذهب الإمام الداني وأبي

داوود وتبعهما صاحب مورد الظمآن واحتج له الداني بثلاثة أوجه الأول أنها أصيلة لأنها لام والأولى زائدة والزائد أولى بالحذ الوجه الثاني أنها أعلت بالقلب فلا تعل ثانيا بالحذ الوجه الثالث أنهما ساكنان وقياسه تغيير الأول ويرى جماعة من العلماء أن الألف المرسومة هي الألف الأولى واختاره الإمام الجعبري في شرح العقيلة

واحتج له بأوجه منها أن الأولى تدل على معنى وليست الثانية كذلك فحذفها أولى الوجه الثاني أن الألف الثانية طرف والطرف أولى بالحذف الوجه الثالث أن الألف الثانية حذفت في الوصل لفظا فناسب أن تُحذف خطة الوجه الرابع ان حذ فا احد الالفين انما سببه كراهة جتماع المثلين ولجتماع انما يحصل بالثانية الوجه الخامس انها لو ثبتت

لكان القياس ان ترس مياء لانها منقلبة عنها قوله تعالى موسى قرى حمزة والكسائي وخلف العاشر بالامالة قولا واحدا في الحالين هكذا موسى وقرأ أبو عمر بالتقليل قولا واحدا في الحالين أيضا هكذا موسى وقرأ ورش بالفتح وبالتقليل في الحالين هكذا موسى موسى وقرأ الباقون بالفتح قولا واحدا في الحالين هكذا موسى دلل الإمالة لحمزة

والكسائي قول الإمام الشاطبي وحمزة منهم والكسائي بعده أمال ذوات الياء حيث تأصلا وقوله أيضا وكيف جرت فعلا ففيها وجودها وخلف العاشر امالته من موافقته لاصله ودلل التقليل لورش بخلفه قول الإمام الشاطبي وذواتليا له الخلف جملا عطفا على قوله وذراء ورش بين بين ودلل التقليل قولا واحدا لأبي عمر قول الإمام الشاطبي وكيف أتت

فعلا وآخر آي ما تقدم للبصري سواراهما اعتلا عطفا على قيد التقليل في قوله ولكن رؤوس الآي قد قل فتحها وفي قوله أيضا وذراء ورش بين بين ودلل مخالفة أبي جعفر قول الإمام ابن الجزري وافتح الباب إذ على ودلل مخالفته يعقوب قول الإمام بن الجزري ولا تُمِ الحُزْ سِوَى أَعْمَا بِسبحانَ أَوَّلَى وَقُلْ كَافِرِينَ الْكُلَّ

وَالنَّمْلَ حُطْ وَيَا أُيَاسِينَ يُمْنٌ قوله تعالى موسى إنا مدٌ جائزٌ منفصل ومذاهب القراء فيه على النحو الآتي قرى ابن كثيرٍ والسوسي وأبو جعفرٍ ويعقوب بالقصر قولا واحدا وقرأ قالون والدري عن أبي عمر بالقصر وبالتوسط وقرأ ابن عامر وعاصم والكسائي وخلف العاشر بالتوسط قولا واحدة وقرأ ورش وحمزة من روايته بالإشباع

قولا واحدة قال الإمام الشاطبي إذا ألف أوياؤها بعد كسرة أو الواو عن ضم لقي الهمزة طولا فإن ينفصل فالقصر بادره طالبا بخلفهما يرويك درا ومخضلة وقال الإمام ابن الجزري ومدهم وسط ومنفصل قصوراً ألا حز وقال صاحب إتحاف البرية ومنفصل أشبع لورش وحمزة كمتصل ولم يذكر الإمام الداني في التيسير للدوري عن أبي عمر إلا في ويق القصر

فالقصر له من زيادات الشاطبية على التيسير وما تقدم ذكره للقراء في المد المنفصل هو مذهب الإمام الشاطبي وهو المقروء به وما عليه العمل أما لو أخذنا بمذهب الفويقات فيزاد لقالون والدوري عن أبي عمل فويق القصر أي ثلاث حركات ويزاد لعاصم فويق التوسط أي خمس حركات ومذهب الإمام الداني أن مراتب المد في المنفصل والمتصل أربع

مراتب الأولى الطول لورش وحمزة الثانية فويق التوسط أي خمس حركات وهي لعاصم المرتبة الثالثة التوسط أربع حركات وهي لابن عامر والكسائي وخلف العاشر المرتبة الرابعة فويق القصر أي ثلاث حركات وهي في المتصل لقالون ودوريا أبي عمر وابن كثير والسوسي وأبي جعفل ويعقوب أما في المنفصل فهذه المرتبة لقالون والدوريا أبي عمر فقط

على وجه المد لهما أما ابن كثير والسوسي وأبو جعفر ويعقوب فلا تتأتى لهم هذه المرتبة لأنهم ليس لهم في المنفصل إلا القصر فقط